أسطورة خلق الإنسان في ميثولوجيا الفايكنغ

من طرف kro kiseki  |  نشر في :  6:00 ص 0

حسب أساطير الفايكنغ... فإن أصل الإنسان ليس سوى جدع شجرة وهبته الآلهة الحياة والحكمة ووسائل التواصل ووهبته العالم الي صنعته "ميدكارد" للعيش فيه والاستقرار به


تروي لنا هذه الأسطورة قصة خلق الآلهة للإنسان بعد أن خلقت الأرض، فبعد أن صنعت الآلهة "ميدكارد"، عالم الأرض، أحست بعظمة ما قامت به، وأرادت الإحتفاء بهذا الإنجاز العظيم، وقررت أنها تستحق الراحة والجزاء على ما فعلته، ولذلك بنت لنفسها قصرا كبيرا وضخما ودعت بقية الآلهة إليه من أجل الاحتفال، كما بنت "بايفروسف" وهو جسر له شكل قوس قزح يمكنها من النزول إلى الأرض والعودة منها، حيث كانت الآلهة تذهب للتنزه باستمرار على الأرض.

استمرت هذه الاحتفالات لمدة طويلة، وفي أحد الأيام، وبعد إحدى الحفلات أراد ثلاتة آلهة أن ينزلوا إلى الارض ليأخذوا نزهة بها، وفي طريقهم وجدوا جدعي شجرة ميتين فقرروا ان يبعثوا فيهما روح الحياة، فتكفل كل واحد منهم بجزء، فتقدم "أودين" ، كبير الآلهة وإله الحرب والحكمة، وبث فيهما روح الحياة، أما "نير" فمنحهم الحكمة والفهم، ثم أهداهم "فيلي" القدرة على السمع والنطق والرؤية وصبغهما بألوان الحياة، وبذلك تحرك الجدعان وبدآ بالتنفس لمدة طويلة تحولوا بعدها إلى كائنين جديدين، أطلقت عليهم الآلهة اسمي "أسك" و"أمبلا"، ووهبتهما "ميدغارد" ليسكنوا فيها، وبذلك أصبحا أول زوج في السلالة البشرية، استقر "أسك" و"أمبلا" في الأرض وأنجبا العديد من الأنباء، الذين بدورهم أنجبوا العديد من الأبناء، وهكذا تكاثر الجنس البشري وعمرت الأرض. 

نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

آخر التعليقات

back to top