أسطورة خلق الآلهة في الميثولوجيا الاسكندنافية

من طرف kro kiseki  |  نشر في :  5:39 م 0

تحكي هذه الأسطورة قصة خلق آلهة الفايكنغ، وبالضبط "الإيسر"،إذ تبدأ هذه الأسطورة بوصف الكون قبل وجود الحياة وتنتهي بولادة الآلهة


تعتبر قصة خلق الآلهة في الميثولوجيا الإسكندنافية واحدة من أروع الأساطير، والتي تروي لنا بشكل مفعم بالخيال الطريقة التي خلقت بها الآلهة، حيث تعود بنا هذه الأسطورة إلى ما قبل وجود الأرض أو الإنسان أو الآلهة، فقد اعتقد الفايكنغ أنه قبل صنع الأرض كانت هناك فتحة وهاوية عميقة تفصل بين عالمي النار والجليد، وكان عالم الجليد مظلما ومغمورا بالضباب، وتجري فيه سبعة أنهار جليدية، في حين كان عالم النار مليئا بأنهار المياه الساخنة، والتي تبرد كلما اقتربت من بلاد الجليد حتى تتجمد، وكانت هذه الأنهار تتجمد في الفجوة بين العالمين، وبسبب الرياح الساخنة القادمة من عالم النار، فإن الجليد قد ذاب ونتجت عنه أول قطرة ماء، وهكذا اسمتر الأمر، حتى نتجت العديد من النقاط في الفجوة، وحينها حبة ريح خفيفة أدت إلى تجمع هذه القطرات معا، فتكون بذلك العملاق "يمير" أولا، ثم بعد ذلك البقرة الأولى "أودهومبلا"، والتي كانت تلحس الجليد المتكون بلسانها الدافئ فيسكب ضرعها أربعة أنهر من الحليب تغدى منها العملاق "يمير"، وبسبب حرارة أرض النار التي كانت بجوار الفجوة فقد تصبب جسد العملاق عرقا، هذا العرق الذي نتج عنه عملاقان أحدهما ذكر والأخرى أنثى، كما نتج عن لعق البقرة للجليد بلانها الدافئ ذوبان الجليد وتكون قطرات الماء، والتي نتج عنها ظهور "بوري" وهو كائن مختلف عن العمالقة، وكان له شكل البشر، هذا الكائن الذي تزاوج فيما بعد بعملاقة أنثى وأنجب "بور" الذي تزوج هو الآخر من "بستلا" ابنة عملاق الجليد "بولتا" وأنجبوا ثلاتة أطفال وهم "أودين" و"فيلي" و"فيي" ، وقد أصبح هؤلاء الثلاثة الآلهة الأولى للشعوب الإسكندنافية.

نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

آخر التعليقات

back to top