جميع المواضيع

    أسطورة خلق الشمس والقمر وتتباعهما وتوالي الليل والنهار في الميثولوجيا الإسكندنافية

    حسب أساطير الفايكينغ... فإن تتابع الليل والنهار وتتابع الشمس والقمر ليس سوى نتيجة عربات تجرها أحصنة سحرية ويقودها بعض العمالقة بأمر من الآلهة

    خلق القمر والشمس وتتباعهما

    تفسر لنا هذه الأسطورة طريقة صنع الآلهة للشمس والقمر والسبب وراء تتابعهما وتوالي الليل والنهار، فبعد أن خلقت الآلهة الأرض، زخرفت السماء بالريش وأرسلتها نحو عالم النار، وبسبب الشارارات القادمة من أرض النار تكونت الشمس والقمر والنجوم، بعد هذا قررت الآلهة وضع الشمس والقمر في عربتين منفصلتين وجعلا الحصانين "أرفاك" و"ألسفين" يجران هاتين العربتين، حيث جر "أرفاك" عربة الشمس و"ألسفين" جر عربة القمر، كما صنعوا لهذين الحصانين درعا اسمه "سفالين" يقيهم من حرارة وأشعة شرارات أرض النار، إلا أن هاذين الحصانين قد احتاجا إلى قائد حتى لا يحيدا عن مسارهما، وفي تلك الأثناء تجرأ العملاق "موندلفاري" على تسمية ابنته بـ"سول" أي الشمس، وابنه "ماني" أي القمر، وهو ما رأته الآلهة جرما لا يمكن السكوت عليه وذلك لما للشمس والقمر من شأن عظيم، ولذلك سلبت الآلهة  من هذا العملاق ابنيه وجعلتهما يقودان هاتين العربتين وحملتهما مسؤولية إبقائهما على مسارهما إلى الابد، ولذلك فقد اعتقد الفايكنغ بأن السبب وراء تتابع الليل والنهار هو التنقل المستمر لهاتين العربتين.

    تتابع الليل والنهار

    بعد أن تكفلت الآلهة بالقمر والشمس، استدعت العملاقة "نوت" ابنة العملاق "نورفي"، و"نوت" تعني الليل، ويجدر الإشارة أن الليل هو الذي سمي نسبة إلى اسم هذه الآلهة وليس العكس، فوضعت الآلهة "نوت" في عربة وجعلت الحصان "هريم فاكسي" يجرها، بعد ذلك تزوجت "نوت" ثلات مرات وأنجبت طفلا من كل زوج، وكان ابنها من زواجها الأخير أجمل ابنائها، حيث كان منيرا وساطعا كالشمس ولذلك سمي "داك"، أي الشمس، ووضع هو الآخر على عربة أخرى يجرها الحصان "سكين فاكسي"، ونتج عن التنقل المستمر لهاتين العربتين تتباع الليل والنهار.

    أسطورة خلق الشمس والقمر وتتباعهما وتوالي الليل والنهار في الميثولوجيا الإسكندنافية

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  6:58 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكينغ... فإن تتابع الليل والنهار وتتابع الشمس والقمر ليس سوى نتيجة عربات تجرها أحصنة سحرية ويقودها بعض العمالقة بأمر من الآلهة

    خلق القمر والشمس وتتباعهما

    تفسر لنا هذه الأسطورة طريقة صنع الآلهة للشمس والقمر والسبب وراء تتابعهما وتوالي الليل والنهار، فبعد أن خلقت الآلهة الأرض، زخرفت السماء بالريش وأرسلتها نحو عالم النار، وبسبب الشارارات القادمة من أرض النار تكونت الشمس والقمر والنجوم، بعد هذا قررت الآلهة وضع الشمس والقمر في عربتين منفصلتين وجعلا الحصانين "أرفاك" و"ألسفين" يجران هاتين العربتين، حيث جر "أرفاك" عربة الشمس و"ألسفين" جر عربة القمر، كما صنعوا لهذين الحصانين درعا اسمه "سفالين" يقيهم من حرارة وأشعة شرارات أرض النار، إلا أن هاذين الحصانين قد احتاجا إلى قائد حتى لا يحيدا عن مسارهما، وفي تلك الأثناء تجرأ العملاق "موندلفاري" على تسمية ابنته بـ"سول" أي الشمس، وابنه "ماني" أي القمر، وهو ما رأته الآلهة جرما لا يمكن السكوت عليه وذلك لما للشمس والقمر من شأن عظيم، ولذلك سلبت الآلهة  من هذا العملاق ابنيه وجعلتهما يقودان هاتين العربتين وحملتهما مسؤولية إبقائهما على مسارهما إلى الابد، ولذلك فقد اعتقد الفايكنغ بأن السبب وراء تتابع الليل والنهار هو التنقل المستمر لهاتين العربتين.

    تتابع الليل والنهار

    بعد أن تكفلت الآلهة بالقمر والشمس، استدعت العملاقة "نوت" ابنة العملاق "نورفي"، و"نوت" تعني الليل، ويجدر الإشارة أن الليل هو الذي سمي نسبة إلى اسم هذه الآلهة وليس العكس، فوضعت الآلهة "نوت" في عربة وجعلت الحصان "هريم فاكسي" يجرها، بعد ذلك تزوجت "نوت" ثلات مرات وأنجبت طفلا من كل زوج، وكان ابنها من زواجها الأخير أجمل ابنائها، حيث كان منيرا وساطعا كالشمس ولذلك سمي "داك"، أي الشمس، ووضع هو الآخر على عربة أخرى يجرها الحصان "سكين فاكسي"، ونتج عن التنقل المستمر لهاتين العربتين تتباع الليل والنهار.

    أسطورة صراع الآلهة وولادة الإله الأكثر حكمة في أساطير الفايكنغ

    حسب أساطير الفايكنغ...فقد تقاتلت آلهة "الإيسر" وآلهة "الفانير" لمدة طويلة قبل أن يقروا السلم من خلال تبادل الرهائن، وولادة "كسافير" الذي يعد أكثر الآلهة حكمة قد تمت خلال طقوس إقرار السلام بين معسكري الآلهتين.


    قسمت شعوب الفايكينغ الآلهة إلى ثلاتة أنواع "الإيسر" و"الفانير" و"نورن" إلا أن كائنات الـ"نورن" كانت أقل قدرا من العرقين الآخرين وذلك لكونها تتحكم في قدر الكائنات البشرية فقط.

     يطلق اسم "الإيسر"على الآلهة التي اهتمت بشؤون الحرب والسلطة، وكانت "الإيسر" الآلهة المفضلة عند الفايكنغ والتي يعبدها معظمهم، وهي التي تضم كبير الآلهة "أودين" إله الحكمة والحرب، وإله الرعد "ثور"، بينما سميت الآلهة المختصة بأمور الخصوبة والجمال والحظ بـ"الفانير"، وقد سكنوا في "فانيرهايم" وكانوا تحت قيادة "نيورد" إله البحر الريح، كما تعتبر "فريا" إلهة الحب، من أبرز آلهة الفانير، وقد تميز هذا الصنف من الآلهة ببراعته في السحر.

    تذكر لنا هذه الأسطورة أن "الإيسر و"الفانير" قد تقاتلا لمدة طويلة فيما بينهم بسبب تعذيب الإيسر لـ"كولفيك" إلهة الشفاء، هذه الأخيرة التي كانت طماعة جدا لدرجة أنها تكرر كلمة ذهب أينما حلت، وهو ما أزعج الإيسر فقررو احتجازها في قاعة "أودين" وقتلها، إلا أنهم فشلوا في ذلك، فمهما كان عدد الرماح التي يطعنوها بها أو عدد المرات التي كانوا يحرقونها فيها، فإنها كانت تشفي نفسها وتنبعث من جديد لأنها إلهة الشفاء، وهو ما اعتبرته الفانير تعذيبا لـ"كولفيك" وجرما لا يمكن السكوت عليه، وطالبت بالإنتقام، إلا أن الإيسر رفضوا، فاندلعت الحرب فيما بينهما، واستمرت هذه الحرب لمدة طويلة دون أن ينتصر أحد منهما، ولذلك قرر الطرفان إنهاء النزاع، وتبادل الرهائن كرمز للسلام وضامن للاستمراريته، ووفق ذلك فقد انتقل كل من "نيورد" إله البحر والريح وابنيه "فرير" إله الخصوبة و"فريا" إلهة الحب من معسكر الفانير إلى معسكر الإيسر، وبالمقابل إنتقل الإلهين "فيلي" و"ميمير"، وهما الأكثر حكمة بين آلهة الإيسر، إلى معسكر الفانير، وخلال إبرام هذا الاتفاق بصقت كل الآلهة في إناء، ومن هذا الإناء ولد أحد آلهة الفانير "كفاسير" الذي أصبح الأكثر حكمة بين الآلهة وانضم إلى معسكر الإيسر.

    أسطورة صراع الآلهة وولادة الإله الأكثر حكمة في أساطير الفايكنغ

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  6:18 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكنغ...فقد تقاتلت آلهة "الإيسر" وآلهة "الفانير" لمدة طويلة قبل أن يقروا السلم من خلال تبادل الرهائن، وولادة "كسافير" الذي يعد أكثر الآلهة حكمة قد تمت خلال طقوس إقرار السلام بين معسكري الآلهتين.


    قسمت شعوب الفايكينغ الآلهة إلى ثلاتة أنواع "الإيسر" و"الفانير" و"نورن" إلا أن كائنات الـ"نورن" كانت أقل قدرا من العرقين الآخرين وذلك لكونها تتحكم في قدر الكائنات البشرية فقط.

     يطلق اسم "الإيسر"على الآلهة التي اهتمت بشؤون الحرب والسلطة، وكانت "الإيسر" الآلهة المفضلة عند الفايكنغ والتي يعبدها معظمهم، وهي التي تضم كبير الآلهة "أودين" إله الحكمة والحرب، وإله الرعد "ثور"، بينما سميت الآلهة المختصة بأمور الخصوبة والجمال والحظ بـ"الفانير"، وقد سكنوا في "فانيرهايم" وكانوا تحت قيادة "نيورد" إله البحر الريح، كما تعتبر "فريا" إلهة الحب، من أبرز آلهة الفانير، وقد تميز هذا الصنف من الآلهة ببراعته في السحر.

    تذكر لنا هذه الأسطورة أن "الإيسر و"الفانير" قد تقاتلا لمدة طويلة فيما بينهم بسبب تعذيب الإيسر لـ"كولفيك" إلهة الشفاء، هذه الأخيرة التي كانت طماعة جدا لدرجة أنها تكرر كلمة ذهب أينما حلت، وهو ما أزعج الإيسر فقررو احتجازها في قاعة "أودين" وقتلها، إلا أنهم فشلوا في ذلك، فمهما كان عدد الرماح التي يطعنوها بها أو عدد المرات التي كانوا يحرقونها فيها، فإنها كانت تشفي نفسها وتنبعث من جديد لأنها إلهة الشفاء، وهو ما اعتبرته الفانير تعذيبا لـ"كولفيك" وجرما لا يمكن السكوت عليه، وطالبت بالإنتقام، إلا أن الإيسر رفضوا، فاندلعت الحرب فيما بينهما، واستمرت هذه الحرب لمدة طويلة دون أن ينتصر أحد منهما، ولذلك قرر الطرفان إنهاء النزاع، وتبادل الرهائن كرمز للسلام وضامن للاستمراريته، ووفق ذلك فقد انتقل كل من "نيورد" إله البحر والريح وابنيه "فرير" إله الخصوبة و"فريا" إلهة الحب من معسكر الفانير إلى معسكر الإيسر، وبالمقابل إنتقل الإلهين "فيلي" و"ميمير"، وهما الأكثر حكمة بين آلهة الإيسر، إلى معسكر الفانير، وخلال إبرام هذا الاتفاق بصقت كل الآلهة في إناء، ومن هذا الإناء ولد أحد آلهة الفانير "كفاسير" الذي أصبح الأكثر حكمة بين الآلهة وانضم إلى معسكر الإيسر.

    أسطورة خلق الإنسان في ميثولوجيا الفايكنغ

    حسب أساطير الفايكنغ... فإن أصل الإنسان ليس سوى جدع شجرة وهبته الآلهة الحياة والحكمة ووسائل التواصل ووهبته العالم الي صنعته "ميدكارد" للعيش فيه والاستقرار به


    تروي لنا هذه الأسطورة قصة خلق الآلهة للإنسان بعد أن خلقت الأرض، فبعد أن صنعت الآلهة "ميدكارد"، عالم الأرض، أحست بعظمة ما قامت به، وأرادت الإحتفاء بهذا الإنجاز العظيم، وقررت أنها تستحق الراحة والجزاء على ما فعلته، ولذلك بنت لنفسها قصرا كبيرا وضخما ودعت بقية الآلهة إليه من أجل الاحتفال، كما بنت "بايفروسف" وهو جسر له شكل قوس قزح يمكنها من النزول إلى الأرض والعودة منها، حيث كانت الآلهة تذهب للتنزه باستمرار على الأرض.

    استمرت هذه الاحتفالات لمدة طويلة، وفي أحد الأيام، وبعد إحدى الحفلات أراد ثلاتة آلهة أن ينزلوا إلى الارض ليأخذوا نزهة بها، وفي طريقهم وجدوا جدعي شجرة ميتين فقرروا ان يبعثوا فيهما روح الحياة، فتكفل كل واحد منهم بجزء، فتقدم "أودين" ، كبير الآلهة وإله الحرب والحكمة، وبث فيهما روح الحياة، أما "نير" فمنحهم الحكمة والفهم، ثم أهداهم "فيلي" القدرة على السمع والنطق والرؤية وصبغهما بألوان الحياة، وبذلك تحرك الجدعان وبدآ بالتنفس لمدة طويلة تحولوا بعدها إلى كائنين جديدين، أطلقت عليهم الآلهة اسمي "أسك" و"أمبلا"، ووهبتهما "ميدغارد" ليسكنوا فيها، وبذلك أصبحا أول زوج في السلالة البشرية، استقر "أسك" و"أمبلا" في الأرض وأنجبا العديد من الأنباء، الذين بدورهم أنجبوا العديد من الأبناء، وهكذا تكاثر الجنس البشري وعمرت الأرض. 

    أسطورة خلق الإنسان في ميثولوجيا الفايكنغ

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  6:00 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكنغ... فإن أصل الإنسان ليس سوى جدع شجرة وهبته الآلهة الحياة والحكمة ووسائل التواصل ووهبته العالم الي صنعته "ميدكارد" للعيش فيه والاستقرار به


    تروي لنا هذه الأسطورة قصة خلق الآلهة للإنسان بعد أن خلقت الأرض، فبعد أن صنعت الآلهة "ميدكارد"، عالم الأرض، أحست بعظمة ما قامت به، وأرادت الإحتفاء بهذا الإنجاز العظيم، وقررت أنها تستحق الراحة والجزاء على ما فعلته، ولذلك بنت لنفسها قصرا كبيرا وضخما ودعت بقية الآلهة إليه من أجل الاحتفال، كما بنت "بايفروسف" وهو جسر له شكل قوس قزح يمكنها من النزول إلى الأرض والعودة منها، حيث كانت الآلهة تذهب للتنزه باستمرار على الأرض.

    استمرت هذه الاحتفالات لمدة طويلة، وفي أحد الأيام، وبعد إحدى الحفلات أراد ثلاتة آلهة أن ينزلوا إلى الارض ليأخذوا نزهة بها، وفي طريقهم وجدوا جدعي شجرة ميتين فقرروا ان يبعثوا فيهما روح الحياة، فتكفل كل واحد منهم بجزء، فتقدم "أودين" ، كبير الآلهة وإله الحرب والحكمة، وبث فيهما روح الحياة، أما "نير" فمنحهم الحكمة والفهم، ثم أهداهم "فيلي" القدرة على السمع والنطق والرؤية وصبغهما بألوان الحياة، وبذلك تحرك الجدعان وبدآ بالتنفس لمدة طويلة تحولوا بعدها إلى كائنين جديدين، أطلقت عليهم الآلهة اسمي "أسك" و"أمبلا"، ووهبتهما "ميدغارد" ليسكنوا فيها، وبذلك أصبحا أول زوج في السلالة البشرية، استقر "أسك" و"أمبلا" في الأرض وأنجبا العديد من الأنباء، الذين بدورهم أنجبوا العديد من الأبناء، وهكذا تكاثر الجنس البشري وعمرت الأرض. 

    قصة صنع الأرض، "ميدغارد"، في الميثولوجيا الاسكندنافية

    حسب أساطير الفايكنغ... فبعد أن قضت الآلهة على العمالقة وطهرت الكون من شرورها، صنعت الآلهة الأرض من جثة العملاق الأول "يمير"


    تحكي لنا هذه الأسطورة قصة خلق الآلهة للأرض، فبعد أن خلق الإخوة الثلاتة من زواج بين كائن له شكل بشري وعملاقة، كان الإخوة الثلاتة "فيلي" و"أودين" و"فيي" يكرهون العمالقة الذين عاثوا في الأرض فسادا وسببوا الفوضى، لذلك قرر هؤلاء الإخوة ردع العمالقة، فاندلعت حرب بين الآلهة والعمالقة، وقد انتهت هذه الحرب بخسارة العمالقة وإبادتهم، فقد قتل الإخوة الثلاتة العملاق الأول "يمير" وبسبب فيضان دمه العزير قتلت كل ذريته ولم يتبقى منها إلا عملاق وزوجته قررا الهرب نحو بلاد الجليد والاختباء بها، ومن نسلهما تكاثرت العمالقة فيما بعد.

     بعد أن فازت الآلهة بهذه الحرب وأقرت السلم في الكون، قررت أن تصنع عالما جديدا من أجل تجديد الكون وتغييره، وهنا واجهت الآلهة مشكلة عويصة فلم يعرفوا المادة التي سيصنعون منها هذا العالم خصوصا أن الكون كان مكونا من الجليد والنار والماء فقط، وهنا لاحظت الآلهة جسد العملاق "يمير" الذي كان ملقى على أكوام من الجليد، وبعد تعاون الإخوة الثلاتة، تمكنوا أخيرا من رفع جسم العملاق ورميه في الفجوة بين عالمي النار والجليد، وهكذا تكونت الأرض وأسمتها الآلهة "ميدغارد" أي "المجلس الأوسط".

    بعد ذلك رفعت الآلهة جمجمته على أربعة أعمدة عظيمة وبذلك صنعت السماء، ومن شعره خلقت النباتات والأشجار وتكونت الغابات، ومن دمه تكونت المحيطات والبحار، وعظامه شكلت الجبال، كما جعلت الآلهة من رموش "يمير" حاجزا لفته حول الأرض لتمنع العمالقة من تدميرها أو الولوج إليها. وزخرفت الآلهة السماء بالريش وأرسلته نحو أرض النار ومن أكبر شرارة نتجت الشمس. كما نتجت عن بقية الشرارات كل من النجوم والقمر، ويذلك تكونت الأرض على الشكل الذي نراه اليوم.

    قصة صنع الأرض، "ميدغارد"، في الميثولوجيا الاسكندنافية

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  5:26 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكنغ... فبعد أن قضت الآلهة على العمالقة وطهرت الكون من شرورها، صنعت الآلهة الأرض من جثة العملاق الأول "يمير"


    تحكي لنا هذه الأسطورة قصة خلق الآلهة للأرض، فبعد أن خلق الإخوة الثلاتة من زواج بين كائن له شكل بشري وعملاقة، كان الإخوة الثلاتة "فيلي" و"أودين" و"فيي" يكرهون العمالقة الذين عاثوا في الأرض فسادا وسببوا الفوضى، لذلك قرر هؤلاء الإخوة ردع العمالقة، فاندلعت حرب بين الآلهة والعمالقة، وقد انتهت هذه الحرب بخسارة العمالقة وإبادتهم، فقد قتل الإخوة الثلاتة العملاق الأول "يمير" وبسبب فيضان دمه العزير قتلت كل ذريته ولم يتبقى منها إلا عملاق وزوجته قررا الهرب نحو بلاد الجليد والاختباء بها، ومن نسلهما تكاثرت العمالقة فيما بعد.

     بعد أن فازت الآلهة بهذه الحرب وأقرت السلم في الكون، قررت أن تصنع عالما جديدا من أجل تجديد الكون وتغييره، وهنا واجهت الآلهة مشكلة عويصة فلم يعرفوا المادة التي سيصنعون منها هذا العالم خصوصا أن الكون كان مكونا من الجليد والنار والماء فقط، وهنا لاحظت الآلهة جسد العملاق "يمير" الذي كان ملقى على أكوام من الجليد، وبعد تعاون الإخوة الثلاتة، تمكنوا أخيرا من رفع جسم العملاق ورميه في الفجوة بين عالمي النار والجليد، وهكذا تكونت الأرض وأسمتها الآلهة "ميدغارد" أي "المجلس الأوسط".

    بعد ذلك رفعت الآلهة جمجمته على أربعة أعمدة عظيمة وبذلك صنعت السماء، ومن شعره خلقت النباتات والأشجار وتكونت الغابات، ومن دمه تكونت المحيطات والبحار، وعظامه شكلت الجبال، كما جعلت الآلهة من رموش "يمير" حاجزا لفته حول الأرض لتمنع العمالقة من تدميرها أو الولوج إليها. وزخرفت الآلهة السماء بالريش وأرسلته نحو أرض النار ومن أكبر شرارة نتجت الشمس. كما نتجت عن بقية الشرارات كل من النجوم والقمر، ويذلك تكونت الأرض على الشكل الذي نراه اليوم.

    الكائنات والأعراق في الميثولوجيا الاسكندنافية

    حسب أساطير الفايكنغ... فالكائنات سبعة أعراق، صنفت ثلاتة منها كأنها آلهة، كما تؤكد هذه الأساطير وقوع حرب بين  عشيرتين من الآلهة لمدة طويلة وأحلوا السلم فيما بينهما من خلال تبادل الرهائن



    تنوعت أعراق الكائنات المكونة للكون، فقسمت إلى سبعة أعراق وهي: "الإيسر" و"الفانير" و"اليوتن" و"الأقزام" و"الإلف" و"البشر" و"العمالقة" و"النورن".

    لقد قسم الفايكنغ الآلهة إلى ثلاتة أقسام: آلهة اختصت بأمور الحرب والسلطة وآلهة اهتمت بمجال الخصوبة والحظ والحب والشفاء، وآلهة أخيرة تتحكم في قدر الكائنات البشرية التي تعيش في "ميدغارد".

    سميت الآلهة التي اهتمت بشؤون الحرب بـ"الإيسر"، وكانت الآلهة المفضلة عند الفايكنغ، وهي التي تضم كبير الآلهة "أودين" إله الحكمة والحرب، وإله الرعد "ثور"، بينما سميت الآلهة المختصة بأمور الخصوبة والجمال والحظ بـ"الفانير"، وقد سكنوا في "فانيرهايم" وكانوا تحت قيادة "نيورد" إله البحر الريح، كما تعتبر "فريا" إلهة الحب، من أبرز آلهة الفانير، وقد تميز هذا الصنف من الآلهة ببراعته في السحر، وقد تقاتل الأسير والفانير طويلا فيما بينهم بسبب تعذيب الإيسر لـ"كولفيك" إلهة الشفاء، هذه الأخيرة التي كانت طماعة جدا لدرجة أنها تكرر كلمة ذهب أينما حلت وهو ما أزعج الإيسر فقررو احتجازها في قاعة "أودين" وقتلها، إلا أنهم فشلوا في ذلك، فمهما كان عدد الرماح التي يطعنوها بها أو عدد المرات التي كانوا يحرقونها فيها، فإنها كانت تشفي نفسها وتنبعث من جديد، وهو ما اعتبرته الفانير تعذيبا لها وجرما لا يمكن السكوت عليه، وطالبت بالإنتقام، إلا أن الإيسر رفضوا فاندلعت الحرب فيما بينهما، واستمرت هذه الحرب لمدة طويلة دون أن ينتصر أحد منهما، ولذلك قرر الطرفان إنهاء النزاع، وتبادل الرهائن كرمز للسلام وضامن للاستمراريته، ووفق ذلك فقد انتقل كل من "نيورد" إله البحر والريح وابنيه "فرير" إله الخصوبة و"فريا" إلهة الحب والجنس من معسكر الفانير إلى معسكر الإيسر، وبالمقابل إنتقل الإلهين "فيلي" و"ميمير"، وهما الأكثر حكمة بين آلهة الإيسر، إلى معسكر الفانير، وخلال إبرام هذا الاتفاق بصقت كل الآلهة في إناء، ومن هذا الإناء ولد أحد آلهة الفانير "كفاسير" الذي أصبح الأكثر حكمة بين الآلهة وانضم إلى معسكر الإيسر.

    بينما تعتبر الآلهة التي تتحكم في قدر الكائنات البشرية، الكائنات الاقل قدرا ، وسميت بكائنات "النورن" وقد عاشت تحت جذور شجرة العوالم "اغرادسيلا" وتضم العديد من الآلهة أشهرها: فيرداندي وأورد وسكولد. أما اليوتن فهم العمالقة الذين عاشوا في "يوتنهايم"، وهم نوعان، عمالقة الصقيع وعمالقة النار، وترمز العمالقة في الأساطير الإسكندنافية للدمار والفوضى وكالعدو الأول للآلهة بنوعيها، وقد تميز اليوتن بأجسادهم الضخمة، وكان لبعضهم العديد من الرؤوس والأرجل، وكانوا سادة في العمران والتشييد، واليوتن يميلون إلى المكوث في الظلام ويكرهون أشعة الشمس. أما "الإلف" فهم الجن، وينقسمون إلى نوعين: إلف الظلام وكانوا شديد الشر والسواد وقد منعتهم الآلهة من الخروج من بيوتهم حتى يخيم الليل على عالمهم "سفارتالهايم"، ولذلك وضعت عليم الآلهة لعنة تحولهم إلى حجر إذا ما شاهدوا ضوء الشمس، وإلف النور أو جن الضوء، وكانوا مسالمين ومحبين للخير وعاشوا في عالمهم الجميل "ألفهايم". أما الأقزام فقد كانوا يعيشون في أعماق جبال وخنادق ومناجم عالم الجن الأسود "سفارتالهايم"، وقد اشتهروا بمهاراتهم العظيمة في الحدادة وفي التنقيب عن الجواهر وصياغتها، ويعتقد بأنهم خلقوا من بقايا العملاق الأول "يمير"، ولم يكن للأقزام أي حلفاء، فقد كانوا يكنون الكره للآلهة والبشر وبقية الاعراق، ولذلك فقد اشتهروا بعزلتهم عن بقية الأعراق فهم لم يشاركوا في أي حرب من الحروب القديمة فكل ما كان يهمهم هو جمع الثروات من الذهب والجواهر وغيرها من المعادن. 

    الكائنات والأعراق في الميثولوجيا الاسكندنافية

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  4:57 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكنغ... فالكائنات سبعة أعراق، صنفت ثلاتة منها كأنها آلهة، كما تؤكد هذه الأساطير وقوع حرب بين  عشيرتين من الآلهة لمدة طويلة وأحلوا السلم فيما بينهما من خلال تبادل الرهائن



    تنوعت أعراق الكائنات المكونة للكون، فقسمت إلى سبعة أعراق وهي: "الإيسر" و"الفانير" و"اليوتن" و"الأقزام" و"الإلف" و"البشر" و"العمالقة" و"النورن".

    لقد قسم الفايكنغ الآلهة إلى ثلاتة أقسام: آلهة اختصت بأمور الحرب والسلطة وآلهة اهتمت بمجال الخصوبة والحظ والحب والشفاء، وآلهة أخيرة تتحكم في قدر الكائنات البشرية التي تعيش في "ميدغارد".

    سميت الآلهة التي اهتمت بشؤون الحرب بـ"الإيسر"، وكانت الآلهة المفضلة عند الفايكنغ، وهي التي تضم كبير الآلهة "أودين" إله الحكمة والحرب، وإله الرعد "ثور"، بينما سميت الآلهة المختصة بأمور الخصوبة والجمال والحظ بـ"الفانير"، وقد سكنوا في "فانيرهايم" وكانوا تحت قيادة "نيورد" إله البحر الريح، كما تعتبر "فريا" إلهة الحب، من أبرز آلهة الفانير، وقد تميز هذا الصنف من الآلهة ببراعته في السحر، وقد تقاتل الأسير والفانير طويلا فيما بينهم بسبب تعذيب الإيسر لـ"كولفيك" إلهة الشفاء، هذه الأخيرة التي كانت طماعة جدا لدرجة أنها تكرر كلمة ذهب أينما حلت وهو ما أزعج الإيسر فقررو احتجازها في قاعة "أودين" وقتلها، إلا أنهم فشلوا في ذلك، فمهما كان عدد الرماح التي يطعنوها بها أو عدد المرات التي كانوا يحرقونها فيها، فإنها كانت تشفي نفسها وتنبعث من جديد، وهو ما اعتبرته الفانير تعذيبا لها وجرما لا يمكن السكوت عليه، وطالبت بالإنتقام، إلا أن الإيسر رفضوا فاندلعت الحرب فيما بينهما، واستمرت هذه الحرب لمدة طويلة دون أن ينتصر أحد منهما، ولذلك قرر الطرفان إنهاء النزاع، وتبادل الرهائن كرمز للسلام وضامن للاستمراريته، ووفق ذلك فقد انتقل كل من "نيورد" إله البحر والريح وابنيه "فرير" إله الخصوبة و"فريا" إلهة الحب والجنس من معسكر الفانير إلى معسكر الإيسر، وبالمقابل إنتقل الإلهين "فيلي" و"ميمير"، وهما الأكثر حكمة بين آلهة الإيسر، إلى معسكر الفانير، وخلال إبرام هذا الاتفاق بصقت كل الآلهة في إناء، ومن هذا الإناء ولد أحد آلهة الفانير "كفاسير" الذي أصبح الأكثر حكمة بين الآلهة وانضم إلى معسكر الإيسر.

    بينما تعتبر الآلهة التي تتحكم في قدر الكائنات البشرية، الكائنات الاقل قدرا ، وسميت بكائنات "النورن" وقد عاشت تحت جذور شجرة العوالم "اغرادسيلا" وتضم العديد من الآلهة أشهرها: فيرداندي وأورد وسكولد. أما اليوتن فهم العمالقة الذين عاشوا في "يوتنهايم"، وهم نوعان، عمالقة الصقيع وعمالقة النار، وترمز العمالقة في الأساطير الإسكندنافية للدمار والفوضى وكالعدو الأول للآلهة بنوعيها، وقد تميز اليوتن بأجسادهم الضخمة، وكان لبعضهم العديد من الرؤوس والأرجل، وكانوا سادة في العمران والتشييد، واليوتن يميلون إلى المكوث في الظلام ويكرهون أشعة الشمس. أما "الإلف" فهم الجن، وينقسمون إلى نوعين: إلف الظلام وكانوا شديد الشر والسواد وقد منعتهم الآلهة من الخروج من بيوتهم حتى يخيم الليل على عالمهم "سفارتالهايم"، ولذلك وضعت عليم الآلهة لعنة تحولهم إلى حجر إذا ما شاهدوا ضوء الشمس، وإلف النور أو جن الضوء، وكانوا مسالمين ومحبين للخير وعاشوا في عالمهم الجميل "ألفهايم". أما الأقزام فقد كانوا يعيشون في أعماق جبال وخنادق ومناجم عالم الجن الأسود "سفارتالهايم"، وقد اشتهروا بمهاراتهم العظيمة في الحدادة وفي التنقيب عن الجواهر وصياغتها، ويعتقد بأنهم خلقوا من بقايا العملاق الأول "يمير"، ولم يكن للأقزام أي حلفاء، فقد كانوا يكنون الكره للآلهة والبشر وبقية الاعراق، ولذلك فقد اشتهروا بعزلتهم عن بقية الأعراق فهم لم يشاركوا في أي حرب من الحروب القديمة فكل ما كان يهمهم هو جمع الثروات من الذهب والجواهر وغيرها من المعادن. 

    وصف شجرة العوالم "إغدراسيل" وعوالمها... الكون حسب الميثولوجيا الاسكندنافية

    حسب أساطير الفايكنغ فالكون على شكل شجرة ويتكون من تسعة عوالم مختلفة


    كان للفايكنغ تصور خاص حول الكون، فقد اعتقدوا بأن الكون يتألف من 9 عوالم مختلفة، يتميز كل عالم بخصائص معينة ويقطنه نوع معين من الكائنات، كما اعتقدوا أن الكون عبارة عن شجرة ضخمة تتفرع من أغصانها هذه العوالم، وسميت هذه الشجرة ب"إغدراسيل" أي شجرة العوالم.

     نجد في قمة هذه الشجرة عالم "أسجارد" وهو العالم الذي يعيش به "الإيسر"، الآلهة التي اهتمت بمجال الحرب والسلطة، وهذا العالم هو المكان الذي توجد به قاعة "فالاهالا"، التي يرسل إليها المحاربون الأبطال بعد موتهم ليكونوا رفقة كبير الآلهة "أودين"، وقد تم وضع عالم أسجارد في قمة الشجرة لأن "الإيسر" قد اعتبروا أسمى المخلوقات. ثم نجد في جدع هذه الشجرة عالم "ميدغارد" والتي تعني "المجلس الأوسط"، وهذا العالم هي الأرض التي يعيش فيها بني البشر، والتي بناها الآلهة بعد الحرب مع العمالقة، ويربط بين عالم البشر وعالم الآلهة جسر "بايفروست" وهو قوس مصنوع من النار ويسمح للآلهة بزيارة الأرض ثم الرجوع إلى عالمهم. كما يسمح لهم هذا الجسر بزيارة بقية العوالم الأخرى.
    ولشجرة العوالم سبعة جدور يوجد في كل جذر منها عالم من العوالم السبع المتبقية، عالم "ميسفلهايم" وهو عالم النار الذي يحكمه العملاق الناري "سورت"، وعالم الجنيات "إلف" والذي سمي "ألفهايم"، وعالم "فاناهايم" والذي تعيش به مخلوقات "الفانير"، وهم نوع من الآلهة اهتم بمجال الخصوبة والحب، وهو موطن فريا زوجة "أودين"، والعالم الذي تسكنه العمالقة وتعيش به وهو عالم "جوثينهايم"، و"سفارتالهايم" وهو موطن جن الظلام أو الجان السود والأقزام و"هيلهايم" وهو موطن الموتى الذين لم يستطيعوا دخول" فالاهالا" بسبب جبنهم أو خطاياهم وهو بمثابة الجحيم. ثم نجد في أعمق جذر من شجرة العوالم، "نيفلهايم" وهي أرض الجليد وعالم الضباب وموطن الإله "هيل".          

    وصف شجرة العوالم "إغدراسيل" وعوالمها... الكون حسب الميثولوجيا الاسكندنافية

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  4:46 ص 0 تعليقات

    حسب أساطير الفايكنغ فالكون على شكل شجرة ويتكون من تسعة عوالم مختلفة


    كان للفايكنغ تصور خاص حول الكون، فقد اعتقدوا بأن الكون يتألف من 9 عوالم مختلفة، يتميز كل عالم بخصائص معينة ويقطنه نوع معين من الكائنات، كما اعتقدوا أن الكون عبارة عن شجرة ضخمة تتفرع من أغصانها هذه العوالم، وسميت هذه الشجرة ب"إغدراسيل" أي شجرة العوالم.

     نجد في قمة هذه الشجرة عالم "أسجارد" وهو العالم الذي يعيش به "الإيسر"، الآلهة التي اهتمت بمجال الحرب والسلطة، وهذا العالم هو المكان الذي توجد به قاعة "فالاهالا"، التي يرسل إليها المحاربون الأبطال بعد موتهم ليكونوا رفقة كبير الآلهة "أودين"، وقد تم وضع عالم أسجارد في قمة الشجرة لأن "الإيسر" قد اعتبروا أسمى المخلوقات. ثم نجد في جدع هذه الشجرة عالم "ميدغارد" والتي تعني "المجلس الأوسط"، وهذا العالم هي الأرض التي يعيش فيها بني البشر، والتي بناها الآلهة بعد الحرب مع العمالقة، ويربط بين عالم البشر وعالم الآلهة جسر "بايفروست" وهو قوس مصنوع من النار ويسمح للآلهة بزيارة الأرض ثم الرجوع إلى عالمهم. كما يسمح لهم هذا الجسر بزيارة بقية العوالم الأخرى.
    ولشجرة العوالم سبعة جدور يوجد في كل جذر منها عالم من العوالم السبع المتبقية، عالم "ميسفلهايم" وهو عالم النار الذي يحكمه العملاق الناري "سورت"، وعالم الجنيات "إلف" والذي سمي "ألفهايم"، وعالم "فاناهايم" والذي تعيش به مخلوقات "الفانير"، وهم نوع من الآلهة اهتم بمجال الخصوبة والحب، وهو موطن فريا زوجة "أودين"، والعالم الذي تسكنه العمالقة وتعيش به وهو عالم "جوثينهايم"، و"سفارتالهايم" وهو موطن جن الظلام أو الجان السود والأقزام و"هيلهايم" وهو موطن الموتى الذين لم يستطيعوا دخول" فالاهالا" بسبب جبنهم أو خطاياهم وهو بمثابة الجحيم. ثم نجد في أعمق جذر من شجرة العوالم، "نيفلهايم" وهي أرض الجليد وعالم الضباب وموطن الإله "هيل".          

    أسطورة خلق الآلهة في الميثولوجيا الاسكندنافية

    تحكي هذه الأسطورة قصة خلق آلهة الفايكنغ، وبالضبط "الإيسر"،إذ تبدأ هذه الأسطورة بوصف الكون قبل وجود الحياة وتنتهي بولادة الآلهة


    تعتبر قصة خلق الآلهة في الميثولوجيا الإسكندنافية واحدة من أروع الأساطير، والتي تروي لنا بشكل مفعم بالخيال الطريقة التي خلقت بها الآلهة، حيث تعود بنا هذه الأسطورة إلى ما قبل وجود الأرض أو الإنسان أو الآلهة، فقد اعتقد الفايكنغ أنه قبل صنع الأرض كانت هناك فتحة وهاوية عميقة تفصل بين عالمي النار والجليد، وكان عالم الجليد مظلما ومغمورا بالضباب، وتجري فيه سبعة أنهار جليدية، في حين كان عالم النار مليئا بأنهار المياه الساخنة، والتي تبرد كلما اقتربت من بلاد الجليد حتى تتجمد، وكانت هذه الأنهار تتجمد في الفجوة بين العالمين، وبسبب الرياح الساخنة القادمة من عالم النار، فإن الجليد قد ذاب ونتجت عنه أول قطرة ماء، وهكذا اسمتر الأمر، حتى نتجت العديد من النقاط في الفجوة، وحينها حبة ريح خفيفة أدت إلى تجمع هذه القطرات معا، فتكون بذلك العملاق "يمير" أولا، ثم بعد ذلك البقرة الأولى "أودهومبلا"، والتي كانت تلحس الجليد المتكون بلسانها الدافئ فيسكب ضرعها أربعة أنهر من الحليب تغدى منها العملاق "يمير"، وبسبب حرارة أرض النار التي كانت بجوار الفجوة فقد تصبب جسد العملاق عرقا، هذا العرق الذي نتج عنه عملاقان أحدهما ذكر والأخرى أنثى، كما نتج عن لعق البقرة للجليد بلانها الدافئ ذوبان الجليد وتكون قطرات الماء، والتي نتج عنها ظهور "بوري" وهو كائن مختلف عن العمالقة، وكان له شكل البشر، هذا الكائن الذي تزاوج فيما بعد بعملاقة أنثى وأنجب "بور" الذي تزوج هو الآخر من "بستلا" ابنة عملاق الجليد "بولتا" وأنجبوا ثلاتة أطفال وهم "أودين" و"فيلي" و"فيي" ، وقد أصبح هؤلاء الثلاثة الآلهة الأولى للشعوب الإسكندنافية.

    أسطورة خلق الآلهة في الميثولوجيا الاسكندنافية

    من طرف kro kiseki  |  نشر في :  5:39 م 0 تعليقات

    تحكي هذه الأسطورة قصة خلق آلهة الفايكنغ، وبالضبط "الإيسر"،إذ تبدأ هذه الأسطورة بوصف الكون قبل وجود الحياة وتنتهي بولادة الآلهة


    تعتبر قصة خلق الآلهة في الميثولوجيا الإسكندنافية واحدة من أروع الأساطير، والتي تروي لنا بشكل مفعم بالخيال الطريقة التي خلقت بها الآلهة، حيث تعود بنا هذه الأسطورة إلى ما قبل وجود الأرض أو الإنسان أو الآلهة، فقد اعتقد الفايكنغ أنه قبل صنع الأرض كانت هناك فتحة وهاوية عميقة تفصل بين عالمي النار والجليد، وكان عالم الجليد مظلما ومغمورا بالضباب، وتجري فيه سبعة أنهار جليدية، في حين كان عالم النار مليئا بأنهار المياه الساخنة، والتي تبرد كلما اقتربت من بلاد الجليد حتى تتجمد، وكانت هذه الأنهار تتجمد في الفجوة بين العالمين، وبسبب الرياح الساخنة القادمة من عالم النار، فإن الجليد قد ذاب ونتجت عنه أول قطرة ماء، وهكذا اسمتر الأمر، حتى نتجت العديد من النقاط في الفجوة، وحينها حبة ريح خفيفة أدت إلى تجمع هذه القطرات معا، فتكون بذلك العملاق "يمير" أولا، ثم بعد ذلك البقرة الأولى "أودهومبلا"، والتي كانت تلحس الجليد المتكون بلسانها الدافئ فيسكب ضرعها أربعة أنهر من الحليب تغدى منها العملاق "يمير"، وبسبب حرارة أرض النار التي كانت بجوار الفجوة فقد تصبب جسد العملاق عرقا، هذا العرق الذي نتج عنه عملاقان أحدهما ذكر والأخرى أنثى، كما نتج عن لعق البقرة للجليد بلانها الدافئ ذوبان الجليد وتكون قطرات الماء، والتي نتج عنها ظهور "بوري" وهو كائن مختلف عن العمالقة، وكان له شكل البشر، هذا الكائن الذي تزاوج فيما بعد بعملاقة أنثى وأنجب "بور" الذي تزوج هو الآخر من "بستلا" ابنة عملاق الجليد "بولتا" وأنجبوا ثلاتة أطفال وهم "أودين" و"فيلي" و"فيي" ، وقد أصبح هؤلاء الثلاثة الآلهة الأولى للشعوب الإسكندنافية.

    آخر التعليقات

    التسميات

    أقسام المدونة :
    يتم التشغيل بواسطة Blogger.

    المشاركات الشائعة

    back to top